وتتوالى الأخبار المفرحة!


 

أنا فرح!

أنا فرح!

أعتقد أني منذ ولدت لم أسمع خبرًا مفرحًا في حياتي، لا عن وطني ولا بلادي العربية، ولا حتى الإسلامية (اللهم إلا مكاسب مباريات الكرة!)، وقد عشت على هذه البسيطة بحمد الله سبعة عشرة عامًا إلا زوجين من الأشهر!

لم أكن أسمع أي شيء مفرح عن الإسلام، وإنما ننتقل من نكسة إلى نكسة أخرى أشنع منها، فمن إحتلال لأفغانستان إلى إحتلال للعراق، إلى هجوم على غزة، وحرب لبنان!

وعلى المستوى المحلي، فساد يتلوه فساد، مبيدات حشرية مسرطنة، مليارات يقترضها رجال الأعمال ثم يهربون، المشاكل الطائفية، أمن الدولة يعتقل هنا وهناك، تزوير الإنتخابات، تمرير قوانين تزود صلاحيات الرئيس، وتزود فترة حكمه، وما إلى آخره من المشاكل المحلية التي ليس لها آخر! استمر في القراءة

نعم، صدرت نتيجة الإستفتاء!


لقد صدرت نتيجة الاستفتاء منذ قليل على القناة الأولى المصرية، وقد كانت نتيجتها أن شارك في هذا الاستفتاء 18 مليون مواطن، منهم 14 مليون مواطن وافقوا على التعديلات، و4 مليون مواطن لم يوافقوا عليها، بالإضافة إلى نحو مائة ألف أو يزيد من الأصوات الباطلة.

كانت هذه نتيجة الاستفتاء التي انتظرناها طويلًا ولله الحمد والمنة، فقد جاءت كما أحببنا :)، وقد كانت الخلاصة: 77.2% موافقة، و22.8% غير موافقة.

أعقب الخبر مكالمة من المستشار طارق البشري حيث تحدث عن ما بعد الاستفتاء وأنه سيتم انتخاب مجلس الشعب والشورى ثم الإنتخابات الرئاسية، يتخلل ذلك كله تعديلات في قوانين الأحزاب وقوانين الانتخابات الخاصة بمجلسي الشعب والشورى.

ما زلنا ننتظر بيان الجيش بخصوص نتيجة الاستفتاء حيث سيقوم بإعلان دستوري يقوم عليه حال البلاد متضمنًا التعديلات التي وافق عليها الشعب بأغلبية ساحقة.

نعم، نعم، شئت أم أبيت!


جُزيت خيرًا جيشنا الغالي 🙂 ..

اقرأ هذا الخبر من المصري اليوم:

http://www.almasryalyoum.com/node/364317

إعلان دستوري، إن كان نعم فالطريق معروف! وإن كان “لا” فإعلان دستوري يليه اختيار للجنة التأسيسية من قبل الجيش، أو انتخاب مجلس الشعب ثم هو يختار اللجنة التأسيسية.

قلت: “نعم” أو قلت: “لا” .. الطريق متشابه، عدا أن طريق “لا” قد يختار فيه الجيش اللجنة التأسيسية بنفسه! هل ترى ذلك جيدًا أم لا؟

في لجنة الإستفتاء -تقرير صحفي حصري وغير مسبوق-


محمد نجم، وأصدقاءه في الإسكندرية بعد التصويت، يشيرون للكاميرا بأصابعهم المبللة بالحبر الفوسفوري الأحمر!

محمد نجم، وأصدقاءه في الإسكندرية بعد التصويت، يشيرون للكاميرا بأصابعهم المبللة بالحبر الفوسفوري الأحمر!

اليوم: 19 مارس 2011 – يوم السبت، تقرر إقامة لجان للاستفتاء على التعديلات الدستورية، في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية ..

ذهبت اليوم إلى مدرسة “عمرو بن العاص”، المدرسة الأقرب، والتي بها أحد لجان الاستفتاء، وقفت هناك مع أحد جيراني في صف طويل يكاد يخرج من بوابة المدرسة!

كان الطابور طويلًا وكان يتحرك ببطيء والناس يتمايلون هناك وهناك، يخرجون عن الصف تارة، ويسندون على الجدار من التعب تارةً أخرى. استمر في القراءة

نعم، للتعديلات الدستورية


اليوم السابع | لهذه الأسباب سأوافق على التعديلات الدستورية.

في الرابط العلوي هذا .. تجد بعد الأسباب المقنعة باختيار نعم، للتعديلات الدستورية ﻹصلاح البلاد في الوقت الراهن، ولكي تعود الحياة الى طبيعتها ولكي يعود الجيش إلى ثكناته، ولكي يستتب الأمن، وتعود الحياة الإقتصادية إلى سابق عهدها. استمر في القراءة

ثورة – إنقطاع انترنت – أشغال – عودة للدراسة


لا أكاد أجد متنفسًا من الوقت للمشاركة المجتمعية في الانترنت، ولكتابة بعض التدوينات والمشاركات هنا وهناك، إلا وينصب فجأة سيل من الأشغال والمصائب فوق رأسي.

فما كدت أن أنتهي من إمتحاناتي في السابع والعشرين من يناير من هذا العام، حتى انقطع الانترنت عن مصر جميعها بسبب التظاهرات التي عمت البلاد في طولها وعرضها وارتفاعها، ولما عاد الانترنت فوجئت بأن سنترال منطقتنا محترق ولذا لن يعود الانترنت قبل انتهاء الإصلاحات.

لا أنسى بالتأكيد أن أهنيء وطني الحبيب مصر، بتخطي هذه الأزمة، ونجاح ثورتنا المباركة -فورتنا على رأي الشيخ أبو إسحاق-، وأتمنى لأمتي المزيد من التقدم والرقي، والحرية. استمر في القراءة