أعتقد أني منذ ولدت لم أسمع خبرًا مفرحًا في حياتي، لا عن وطني ولا بلادي العربية، ولا حتى الإسلامية (اللهم إلا مكاسب مباريات الكرة!)، وقد عشت على هذه البسيطة بحمد الله سبعة عشرة عامًا إلا زوجين من الأشهر!
لم أكن أسمع أي شيء مفرح عن الإسلام، وإنما ننتقل من نكسة إلى نكسة أخرى أشنع منها، فمن إحتلال لأفغانستان إلى إحتلال للعراق، إلى هجوم على غزة، وحرب لبنان!
وعلى المستوى المحلي، فساد يتلوه فساد، مبيدات حشرية مسرطنة، مليارات يقترضها رجال الأعمال ثم يهربون، المشاكل الطائفية، أمن الدولة يعتقل هنا وهناك، تزوير الإنتخابات، تمرير قوانين تزود صلاحيات الرئيس، وتزود فترة حكمه، وما إلى آخره من المشاكل المحلية التي ليس لها آخر! استمر في القراءة