أنا أستعمل لينوكس منت


منذ فترة وأنا أستخدم لينوكس منت، ولا شك أنني وقعت في غرامها بعض الشيء مع أنني بدأت أميل للأنظمة العتيقة ذات سطر الأوامر!

أعترف بأني بُهرت بجمال لينوكس منت -مقارنة بأعجوبة على الأقل 🙂 – ، كما بُهرت بسرعتها التي تجاوزت سرعة أوبونتو أمها – ربما لا تكون المقارنة عادلة استمر في القراءة

ثورة – إنقطاع انترنت – أشغال – عودة للدراسة


لا أكاد أجد متنفسًا من الوقت للمشاركة المجتمعية في الانترنت، ولكتابة بعض التدوينات والمشاركات هنا وهناك، إلا وينصب فجأة سيل من الأشغال والمصائب فوق رأسي.

فما كدت أن أنتهي من إمتحاناتي في السابع والعشرين من يناير من هذا العام، حتى انقطع الانترنت عن مصر جميعها بسبب التظاهرات التي عمت البلاد في طولها وعرضها وارتفاعها، ولما عاد الانترنت فوجئت بأن سنترال منطقتنا محترق ولذا لن يعود الانترنت قبل انتهاء الإصلاحات.

لا أنسى بالتأكيد أن أهنيء وطني الحبيب مصر، بتخطي هذه الأزمة، ونجاح ثورتنا المباركة -فورتنا على رأي الشيخ أبو إسحاق-، وأتمنى لأمتي المزيد من التقدم والرقي، والحرية. استمر في القراءة

كــــــلا …!


لا أعرف من أين أبدأ لكن ما أعرفه أن أبي وأمي قد قاما بخلع وحدة التشغيل الخاصة بجهازي وذلك لجلوسي المتواصل ومحاولتي تنزيل أعجوبة DVD التي باءت بالفشل بعد خلع وحدة التشغيل الخاصة بي.

أعترف أني كنت مقصراً معهم في بعض الواجبات لكني لا أفعل شيئاً سيئاً على الجهاز بل إنه مفيد فأنا أتعلم بايثون ولينوكس وهدفي هو المشاركة في مشاريع بوابة أعجوبة لذا كل ما أتمناه هو أني أجلس على الجهاز بهدوء وراحة.

كان أبي وأمي في الماضي يقومان بخلع أسلاك الكهرباء التي لا يعمل من غيرها الجهاز ثم تطور الأمر إلى إغلاق الغرفة بالمفتاح بعد أن عرفت أين يخبؤون الأسلاك وقد عرفت أين أجد المفتاح أيضاً رغم تغييرهم المكان في كل مرة.

أعلم أن أبي وأمي يكرهان الحاسوب ويتمنيان اليوم الذي يزول فيه رغم إعترافهما بأهميته ومميزاته لكنهم لا يعبؤون لهذا ولا يعبؤون لما أفعله على الحاسوب أهو خير أم شر؟

كل ما أصبحت أتمناه في حياتي هو حاسوب دفتري (laptop) حيث لا أسلاك متصلة به -غالباً- ولا وحدة تشغيل متركبة فيه ويمكن إخفاؤه بسهولة، لكن من أين؟؟؟

عذاب تحميل أعجوبة


تم بحمد الله إطلاق الإصدارة الرابعة من أعجوبة لينكس والملقبة بالرياض؛ وكالعادة سارعت بالدخول إلى موقع أعجوبة الرسمي للحصول على نسخة من الإصدارة الجديدة لتجربتها وكتابة مراجعة عنها (لأول مرة).

ثم اخترت التحميل عبر الرابط المباشر لنسخة 64 بت الكبيرة الحجم DVD والتي بدا تحميلها يحتاج إلى 21 ساعة كي يكتمل وبدأ التحميلَ برنامجُ Uget المرفق مع توزيعة أعجوبة التجريبية ولكني لاحظت بطئاً شديداً في التحميل على غير العادة فسرعة التحميل العادية لدي 60 ك.ب لكن هذا كان يحمل بسرعة 35 ك.ب. فقمت باستبداله فوراً ببرنامج التحميل الرائع JDownloader وذلك لتسريع التحميل باستخدام خاصية التحميل من عدة اتصالات. وبالفعل تم تحميل ما يقرب من 2.4 ج.ب وذلك على مدار نصف يوم (12 ساعة)؛ لكن انقطع التيار الكهربي ولما عاد وجدت البرنامج يبدأ التحميل من جديد فأغلقته فوراً (لكن بعد فوات الأوان وضياع النسخة!)؛  ثم توجهت لتحميل النسخة الصغيرة الحية -بعد يأسي!- باستخدام محمل فايرفوكس الداخلي منتظراً ومعلقاً الأمل الكبير على التورنتات التي سيتم إضافتها لاحقاً.

بعد ذلك، جاء أخي وجلس على حسابه على الجهاز بضع ساعات كان برنامج فايرفوكس يحمل فيها أعجوبة الحية وبعد أن انتهى قام بتسجيل خروجه جلست مكانه لأتابع تحميل أعجوبتي لكني وجدت الجهاز قد علق فأعدت تشغيله من خلال زر Restart، وعند فتح فايرفوكس مرة أخرى وجدته يحمل من بداية الملف! فجلست أضرب كفاً على كف على ضياع هذه الساعات دون فائدة.

ثم تم إضافة روابط التورنتات على الموقع الرسمي وقمت بتحميل التورنت الخاص بالنسخة الحية السابق ذكرها ولكن لم أجد ناثري بذر أقوم بالتحميل منهم! لذا بحثت عن خاصية إضافة الناشرين من الويب Webseeders والتي لم أجدها  في الترانزميجن (Transmission) وقابلت بعض المشاكل معه وفي النهاية ثبتت Ktorrent  الرائع واضفت التورنت ثم ناشري الويب وبدأ البرنامج تحميل النسخة بالفعل والمشاركة في رفع الملفات أيضاَ.

كانت تلك أربع محاولات لتحميل أعجوبة الرابعة منها ثلاث فاشلات إحداهن آلمتني كثيراً وهي تحميل 2.4 ج.ب من القرص الكبير(DVD) كما أحب أن أسميه 🙂 والذي استغرق تحميله نصف يوم.