نعم، صدرت نتيجة الإستفتاء!


لقد صدرت نتيجة الاستفتاء منذ قليل على القناة الأولى المصرية، وقد كانت نتيجتها أن شارك في هذا الاستفتاء 18 مليون مواطن، منهم 14 مليون مواطن وافقوا على التعديلات، و4 مليون مواطن لم يوافقوا عليها، بالإضافة إلى نحو مائة ألف أو يزيد من الأصوات الباطلة.

كانت هذه نتيجة الاستفتاء التي انتظرناها طويلًا ولله الحمد والمنة، فقد جاءت كما أحببنا :)، وقد كانت الخلاصة: 77.2% موافقة، و22.8% غير موافقة.

أعقب الخبر مكالمة من المستشار طارق البشري حيث تحدث عن ما بعد الاستفتاء وأنه سيتم انتخاب مجلس الشعب والشورى ثم الإنتخابات الرئاسية، يتخلل ذلك كله تعديلات في قوانين الأحزاب وقوانين الانتخابات الخاصة بمجلسي الشعب والشورى.

ما زلنا ننتظر بيان الجيش بخصوص نتيجة الاستفتاء حيث سيقوم بإعلان دستوري يقوم عليه حال البلاد متضمنًا التعديلات التي وافق عليها الشعب بأغلبية ساحقة.

نعم، نعم، شئت أم أبيت!


جُزيت خيرًا جيشنا الغالي 🙂 ..

اقرأ هذا الخبر من المصري اليوم:

http://www.almasryalyoum.com/node/364317

إعلان دستوري، إن كان نعم فالطريق معروف! وإن كان “لا” فإعلان دستوري يليه اختيار للجنة التأسيسية من قبل الجيش، أو انتخاب مجلس الشعب ثم هو يختار اللجنة التأسيسية.

قلت: “نعم” أو قلت: “لا” .. الطريق متشابه، عدا أن طريق “لا” قد يختار فيه الجيش اللجنة التأسيسية بنفسه! هل ترى ذلك جيدًا أم لا؟

في لجنة الإستفتاء -تقرير صحفي حصري وغير مسبوق-


محمد نجم، وأصدقاءه في الإسكندرية بعد التصويت، يشيرون للكاميرا بأصابعهم المبللة بالحبر الفوسفوري الأحمر!

محمد نجم، وأصدقاءه في الإسكندرية بعد التصويت، يشيرون للكاميرا بأصابعهم المبللة بالحبر الفوسفوري الأحمر!

اليوم: 19 مارس 2011 – يوم السبت، تقرر إقامة لجان للاستفتاء على التعديلات الدستورية، في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية ..

ذهبت اليوم إلى مدرسة “عمرو بن العاص”، المدرسة الأقرب، والتي بها أحد لجان الاستفتاء، وقفت هناك مع أحد جيراني في صف طويل يكاد يخرج من بوابة المدرسة!

كان الطابور طويلًا وكان يتحرك ببطيء والناس يتمايلون هناك وهناك، يخرجون عن الصف تارة، ويسندون على الجدار من التعب تارةً أخرى. استمر في القراءة